الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) 3ertzn25
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) 3sbirq25

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) 3ertzn25
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) 3sbirq25
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» " ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود " اللهم اجعلنا من أصحاب هذي الأيه
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) Emptyالثلاثاء فبراير 18, 2014 5:25 pm من طرف يوسف مدني الولو

» نهاية الحزن باذن الله
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) Emptyالثلاثاء فبراير 18, 2014 5:19 pm من طرف يوسف مدني الولو

» كل عام وانتم بخير
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) Emptyالثلاثاء أغسطس 20, 2013 4:40 pm من طرف يوسف مدني الولو

» خلفيات لسطح المكتب بأسماء الصحابة
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) Emptyالسبت يونيو 15, 2013 7:06 am من طرف الهاشمي2

» عذرا ابا القاسم
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) Emptyالخميس سبتمبر 20, 2012 10:03 am من طرف الهاشمي2

» إلا الحبيب يا عباد الصليب
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) Emptyالأحد سبتمبر 16, 2012 10:41 am من طرف الهاشمي2

» للتحميل تكبير العيد mp3
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) Emptyالأحد أغسطس 19, 2012 3:57 am من طرف الهاشمي2

» موضوع هام جدا ياشباب
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) Emptyالخميس يوليو 05, 2012 4:16 pm من طرف يوسف مدني الولو

» للتنبيه - لعبة مسدس فيها صوت أضرب السيدة عائشة
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) Emptyالسبت مايو 26, 2012 11:35 am من طرف الهاشمي2

» نونية القحطاني { كاملة صوت وكتاب }
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) Emptyالثلاثاء فبراير 28, 2012 12:02 pm من طرف الهاشمي2

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابوهشام - 234
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_rcapالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_voting_barالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_lcap 
ريان لال - 233
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_rcapالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_voting_barالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_lcap 
البدري - 209
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_rcapالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_voting_barالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_lcap 
الهاشمي2 - 171
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_rcapالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_voting_barالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_lcap 
يوسف مدني الولو - 149
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_rcapالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_voting_barالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_lcap 
<الهذلي> - 116
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_rcapالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_voting_barالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_lcap 
سعد501 - 97
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_rcapالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_voting_barالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_lcap 
البرنس - 82
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_rcapالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_voting_barالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_lcap 
فوفو ابو رامي - 62
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_rcapالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_voting_barالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_lcap 
ابراهيم مصلى - 42
الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_rcapالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_voting_barالأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) I_vote_lcap 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ الأحد أغسطس 19, 2012 1:44 am
فيديو مناسبات المدرسة
مركز تحميل1

 

مركز تحميل2
 
مركز تحميل3 صور،وورد،صوت،فلاشات،فيديو
وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية
 
إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة
 
دليل التربية والتعليم
 
ملتقى التربية والتعليم
 
منتديات الشريف التعليمية
 
موقع يهمك عزيزي الطالب
 
شبكة الرياضيات
 
مركز مهارتي التعليمي
 
منتديات اليسير
 
منتدى الجامعات السعودية
المترجم
 
محرك البحث قوقل
 
إقلاع سوفت
 
شبوة سوفت
البث المباشر من المسجد الحرام بمكة المكرمة
 
البث الإسلامي
 
موقع طريق الإسلام
 
موقع تلاوة القرآن الكريم
 
اتجاه القبلة
 
موقع نصرة سيدنا محمد رسول الله
 
موقع المنهج
 
موقع الشيخ ماهر المعيقلي
 
منتدى الهاشمي2
 
موقع الاحمد
 
إسلام ويب
وزارة الخدمة المدنية
 
أمانة العاصمة بمكة المكرمة
 
منتديات قبلة الدنيا
 
شاهد منزلك بدون برامج ومجاناً
 
شبكة ومنتديات السكري
حدد النظام الغذائي لك
 
العروض التجارية
عدد الزوار الكلي للمنتدى
Web Site Counters

الأخلاق : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1))

اذهب الى الأسفل

الأخلاق  : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1)) Empty الأخلاق : الباب الثاني: أهم وسائل التزكية ((1))

مُساهمة من طرف ريان لال الأحد يونيو 14, 2009 7:26 am

الباب الثاني

الفصل الأول

في الصلاة

الصلاة هي الوسيلة العظمى في تزكية النفس، وهي في الوقت نفسه علم وميزان على تزكية النفس، فهي وسيلة وغاية بآن واحد، فهي تعميق لمعاني العبودية والتوحيد والشكر، وهي ذكر وقيام وركوع وسجود وقعود، فهي إقامة للعبادة في الهيئات الرئيسة لوضع الجسد، وإقامتها قطع لدابر الكبر والتمرد على الله واعتراف لله بالربوبية والتدبير فإقامتها على كمالها وتمامها قطع لدابر العجب والغرور بل قطع لدابر المنكر كلّه والفحشاء كلّها:
{إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45].
وإنما تكون الصلاة كذلك إذا أقيمت بأركانها وسننها وتحقق صاحبها بأدب الظاهر والباطن، ومن آداب الظاهر أداؤها كاملة بالجوارح، ومن آداب الباطن الخشوع فيها، والخشوع هو الذي يجعل للصلاة الدور الأكبر في التطهير، والدور الأكبر في التحقق والتخلّق، وتزكية النفس تدور حول هذا، وإذ كانت أفعال الصلاة الظاهرة لا تغيب عن مسلم يعيش في البيئة الإِسلامية، فسنقتصر ههنا على ذكر آداب الباطن وهو الذي يسّمى بعلم الخشوع.
إذ كان الخشوع هو أول علامات المفلحين:
{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1 -2].
وإذ كان أهل الخشوع هم أهل البشارة من الله:
{وَبَشِّرْ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِ الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [الحج: 34-35].

إن الخشوع هو المظهر الأرقى لصحة القلب فإذا أخرج الخشوع من القلب فقد خرب هذا القلب، فما ذهب الخشوع إلا وقد غُلِبَ القلب بأمراض خطيرة وأحوال شريرة كحب الدنيا والتنافس عليها، ومتى غلب القلب بالأمراض فَقَدَ التطلع إلى الآخرة، ومتى وصل إلى ذلك فلا صلاح للمسلمين، فحب الدنيا يعقبه التنافس عليها، والتنافس عليها لا يقوم به أمر دنيا ودين.

إن فقدان الخشوع علامة على فقدان القلب حياته وحيويته فالموعظة فيه لا تؤثر، والأهواء فيه غلاّبة، تصوّرْ بعد ذلك كيف يكون الحال؟ عندما تتغلب الأهواء ولا ينفع وعظ ولا تذكير فعندئذ تتغلب الشهوات ويقوم سوق التنافس على الجاه والغلبة والسيطرة والمال والشهوات، وهذه إذا سيطرت لا يصلح معها دنيا أو دين.
بيان الدواء النافع في حضور القلب
اعلم أن المؤمن لا بد أن يكون معظماً لله عز وجل وخائفاً منه وراجياً له ومستحيياً من تقصيره فلا ينفك عن هذه الأحوال، وإن كانت قوتها قوّة يقينه فانفكاكه عنها في الصلاة لا سبب له إلا تفرّق الفكر وتقسيم الخاطر وغيبة القلب عن المناجاة والغفلة عن الصلاة. ولا يلهي عن الصلاة إلا الخواطرُ الواردة الشاغلة، فالدواء في إحضار القلب هو دفع تلك الخواطر ولا يُدفع الشيء إلا بدفع سببه فلتعلم سببه، وسبب موارد الخواطر إما أن يكون أمراً خارجاً أو أمراً في ذاته باطناً.


الفصل الثاني

في الزكاة والإِنفاق
تشكّل الزكوات والإنفاق في سبيل الله الوسيلة الثانية في الأهمية في باب تزكية النفس، لأن النفس مجبولة على الشح، وهو رذيلة يجب تطهير النفس منها، قال تعالى: {وَأُحْضِرَتْ الأَنفُسُ الشُّحَّ} [النساء: 128] والإِنفاق في سبيل الله هو الذي يطهّر النفس من الشح فتزكو بذلك النفس، قال تعالى:
{وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} [الليل: 17 - 18].
وإنما تؤدي الزكوات والإنفاق دوراً في تزكية النفس إذا لوحظ فيها أدب الظاهر والباطن، [وها نحن أولاء نقتصر على ذكر ذلك من كلام الغزالي في الآداب الباطنة أما الآداب الظاهرة فتنظر في قسم الفقه.

أداء الزكاة وشروطه الباطنة والظاهرة
اعلم أنه ينبغي لمؤدي الزكاة أن يراعي أربع أمور:
(الأول) النية: وهو أن ينوي بقلبه زكاة الفرض ويسنّ له تعيين الأموال. فإن كان له مال غائب فقال هذا عن مالي الغائب إن كان سالما وإلا فهو نافلة جاز. وإذا وكل بأداء الزكاة ونوى عند التوكيل أو وكل الوكيل بالنية كفاه لأنّ توكيله بالنية نية.
(الثاني) المبادرة عقيب الحول وفي زكاة الفطر لا يؤخرها عن يوم الفطر. ويدخل وقت وجوبها بغروب الشمس من آخر يوم من شهر رمضان. ووقت تعجيلها شهر رمضان كله. وَمَنْ أَخَّر زكاة ماله مع التمكن عصى.
(الثالث) أن لا يخرج بدلاً باعتبار القيمة بل يخرج المنصوص عليه.
(الرابع) أن لا ينقل الصدقة إلى بلد آخر فإن أعين المساكين في كل بلدة تمتد إلى أموالها، وفي النقل تخييب للظنون. فإن فعل ذلك أجزأه في قول ولكن الخروج عن شبهة الخلاف أولى فليخرج زكاة كل مال في تلك البلدة. ثم لا بأس أن يصرف إلى الغرباء في تلك البلدة.
(الخامس) أن يقسم ماله بعدد الأصناف الموجودين في بلده.
وعليه يدل ظاهر قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} [التوبة: 60] الآية وقد عدم من الثمانية أربع أصناف في أكثر البلاد: وهم المؤلفة قلوبهم والغزاة والمكاتبون والعاملون على الزكاة. ويوجد في جميع البلاد أربعة أصناف: الفقراء والمساكين والغارمون والمسافرون - أعني أبناء السبيل.

بيان دقائق الآداب الباطنة في الزكاة
اعلم أن على مريد طريق الآخرة بزكاته وظائف:
الوظيفة الأولى: فهم وجوب الزكاة ومعناها ووجه الامتحان فيها وسبب جعلها من مباني الإسلام مع أنها تصرفٌ مالي وليست من عبادة الأبدان وفيه ثلاثة معان:
الأول: أن التلفظ بكلمتي الشهادة التزام للتوحيد وشهادة بإفراد المعبود وشرط تمام الوفاء به أن لا يبقى للموحد محبوب سوى الواحد الفرد فإن المحبة لا تقبل الشركة، والتوحيد باللسان قليل الجدوى وإنما يُمتحن درجة المحب بمفارقة المحبوب، والأموال محبوبة عند الخلائق لأنها آلة تمتعهم بالدنيا وبسببها يأنسون بهذا العالم وينفرون من الموت مع أن فيه لقاء المحبوب، فامتحنوا بتصديق دعواهم في المحبوب واستنزلوا عن المال الذي هو مرموقهم ومعشوقهم. ولذلك قال الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ} وذلك بالجهاد وهو مسامحة بالمهجة شوقاً إلى لقاء الله عز وجل والمسامحة بالمال أهون. ولما فهم هذا المعنى في بذل الأموال انقسم الناس إلى ثلاثة أقسام.
قسم صدّقوا التوحيد ووفوا بعهدهم ونزلوا عن جميع أموالهم فلم يدّخروا ديناراً ولا درهماً فأبوا أن يتعرضوا لوجوب الزكاة عليهم حتى قيل لبعضهم: كم يجب من الزكاة في مائتي درهم؟ فقال: خمسة دراهم، وأما نحن فيجب علينا بذل الجميع.







تـــــــــ2ـــــابــع
ريان لال
ريان لال
مشرف
مشرف

ذكر عدد المساهمات : 233
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
العمر : 32
الإقامة : Makkah
العمل : طالب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى