الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) 3ertzn25
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) 3sbirq25

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) 3ertzn25
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) 3sbirq25
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» " ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود " اللهم اجعلنا من أصحاب هذي الأيه
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) Emptyالثلاثاء فبراير 18, 2014 5:25 pm من طرف يوسف مدني الولو

» نهاية الحزن باذن الله
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) Emptyالثلاثاء فبراير 18, 2014 5:19 pm من طرف يوسف مدني الولو

» كل عام وانتم بخير
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) Emptyالثلاثاء أغسطس 20, 2013 4:40 pm من طرف يوسف مدني الولو

» خلفيات لسطح المكتب بأسماء الصحابة
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) Emptyالسبت يونيو 15, 2013 7:06 am من طرف الهاشمي2

» عذرا ابا القاسم
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) Emptyالخميس سبتمبر 20, 2012 10:03 am من طرف الهاشمي2

» إلا الحبيب يا عباد الصليب
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) Emptyالأحد سبتمبر 16, 2012 10:41 am من طرف الهاشمي2

» للتحميل تكبير العيد mp3
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) Emptyالأحد أغسطس 19, 2012 3:57 am من طرف الهاشمي2

» موضوع هام جدا ياشباب
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) Emptyالخميس يوليو 05, 2012 4:16 pm من طرف يوسف مدني الولو

» للتنبيه - لعبة مسدس فيها صوت أضرب السيدة عائشة
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) Emptyالسبت مايو 26, 2012 11:35 am من طرف الهاشمي2

» نونية القحطاني { كاملة صوت وكتاب }
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) Emptyالثلاثاء فبراير 28, 2012 12:02 pm من طرف الهاشمي2

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابوهشام - 234
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_rcapالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_voting_barالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_lcap 
ريان لال - 233
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_rcapالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_voting_barالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_lcap 
البدري - 209
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_rcapالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_voting_barالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_lcap 
الهاشمي2 - 171
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_rcapالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_voting_barالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_lcap 
يوسف مدني الولو - 149
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_rcapالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_voting_barالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_lcap 
<الهذلي> - 116
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_rcapالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_voting_barالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_lcap 
سعد501 - 97
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_rcapالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_voting_barالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_lcap 
البرنس - 82
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_rcapالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_voting_barالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_lcap 
فوفو ابو رامي - 62
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_rcapالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_voting_barالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_lcap 
ابراهيم مصلى - 42
الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_rcapالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_voting_barالأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) I_vote_lcap 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ الأحد أغسطس 19, 2012 1:44 am
فيديو مناسبات المدرسة
مركز تحميل1

 

مركز تحميل2
 
مركز تحميل3 صور،وورد،صوت،فلاشات،فيديو
وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية
 
إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة
 
دليل التربية والتعليم
 
ملتقى التربية والتعليم
 
منتديات الشريف التعليمية
 
موقع يهمك عزيزي الطالب
 
شبكة الرياضيات
 
مركز مهارتي التعليمي
 
منتديات اليسير
 
منتدى الجامعات السعودية
المترجم
 
محرك البحث قوقل
 
إقلاع سوفت
 
شبوة سوفت
البث المباشر من المسجد الحرام بمكة المكرمة
 
البث الإسلامي
 
موقع طريق الإسلام
 
موقع تلاوة القرآن الكريم
 
اتجاه القبلة
 
موقع نصرة سيدنا محمد رسول الله
 
موقع المنهج
 
موقع الشيخ ماهر المعيقلي
 
منتدى الهاشمي2
 
موقع الاحمد
 
إسلام ويب
وزارة الخدمة المدنية
 
أمانة العاصمة بمكة المكرمة
 
منتديات قبلة الدنيا
 
شاهد منزلك بدون برامج ومجاناً
 
شبكة ومنتديات السكري
حدد النظام الغذائي لك
 
العروض التجارية
عدد الزوار الكلي للمنتدى
Web Site Counters

الأخلاق :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3))

اذهب الى الأسفل

الأخلاق  :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3)) Empty الأخلاق :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3))

مُساهمة من طرف ريان لال الأحد يونيو 14, 2009 7:39 am

الفصل الخامس

في تلاوة القرآن
تلاوة القرآن مهذِّبةٌ للنفس من جوانب شتى، فهي تُعرَّف الانسان على المطلوب منه وتثير عنده المعاني المرادة من تزكية النفس، وتلاوة القرآن تنور القلب وتذكّره فهي تكمّل عمل الصلاة والزكاة والصوم والحج في التحقق بمقام العبودية لله عز وجل، وتلاوة القرآن تقتضي إحكاماً لأحكام التجويد والتزاماً يومياً بورد من القرآن.
وإنما يفعل القرآن فعله إذا رافقت تلاوته آداب الباطن في التأمل والخشوع والتدبر...
وإذ كانت هذه المعاني محل غفلة فإننا سننقل بعض كلام الغزالي فيها: قال رحمه الله: تحت عنوان:

أعمال الباطن في التلاوة وهي عشرة:
فهمُ أصلِ الكلام. ثم التعظيم. ثم حضور القلب. ثم التدبر. ثم التفهم. ثم التخلي عن موانع الفهم. ثم التخصيص. ثم التأثر. ثم الترقي. ثم التبري.
(فالأول): فهم عظمة الكلام وعلّوه وفضل الله سبحانه وتعالى ولطفه بخلقه في نزوله عن عرش جلاله إلى درجة إفهام خلقه.
(الثاني): التعظيم للمتكلم: فالقارئ عند البداية بتلاوة القرآن ينبغي أن يحضر في قلبه عظمة المتكلم ويعلم أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر، وأنَّ في تلاوة كلام الله عز وجل غاية الخطر فإنه تعالى قال: {لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 79] وكما أن ظاهر جلد المصحف وورقه محروس عن ظاهر بشرة اللامس إلا إذا كان متطهراً، فباطن معناه أيضا بحكم عزه وجلاله محجوب عن باطن القلب إلا إذا كان متطهّراً عن كل رجس ومستنيراً بنور التعظيم والتوقير. وكما لا يصلح لِمَسِّ جلد المصحف كل يد فلا يصلح لتلاوة حروفه كل لسان ولا لنيل معانيه كل قلب.
(الثالث) حضور القلب وترك حديث النفس: قيل في تفسير: {يَا يَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ} [مريم: 12] أي بجد واجتهاد، وأخذه بالجد أن يكون متجرداً له عند قراءته منصرف الهمة إليه عن غيره، وقيل لبعضهم: إذا قرأت القرآن تحدّثُ نفسك بشيء؟ فقال: أو شيء أحب إليَّ من القرآن حتى أحدِّثَ به نفسي! وكان بعض السلف إذا قرأ آية لم يكن قلبه فيها أعادها ثانية وهذه الصفة تتولد عما قبلها من التعظيم فإن المعظم للكلام الذي يتلوه يستبشر به ويستأنس ولا يغفل عنه.
(الرابع) التدبر: وهو وراء حضور القلب فإنه قد لا يتفكر في غير القرآن ولكنه يقتصر على سماع القرآن من نفسه وهو لا يتدبره. والمقصود من القراءة التدبر. ولذلك سن الترتيل فيه، لأن الترتيل في الظاهر يساعد على التدبر بالباطن. قال علي رضي الله عنه: لا خيرَ في عبادة لا فقه فيها ولا في قراءة لا تدبر فيها. وإذا لم يتمكن من التدبر إلا بترديد فليردد إلا أن يكون خلف إمام.
(الخامس) التفهم: وهو أن يستوضح من كل آية ما يليق بها، إذ القرآن يشتمل على ذكر صفات الله عز وجل. وذكر أحوال الأنبياء عليهم السلام. وذكر أحوال المكذبين لهم وأنهم كيف أهلكوا. وذكر أوامره وزواجره، وذكر الجنة والنار.
(السادس) التخلي عن موانع الفهم فإن أكثر الناس منعوا عن فهم معاني القرآن لأسباب وحُجُبٍ أسدلها الشيطان على قلوبهم فعميت عليهم عجائب أسرار القرآن وحجب الفهم أربعة، أولها: أن يكون الفهم منصرفا إلى تحقيق الحروف بإخراجها، فهذا يكون تأمله مقصورا على مخارج الحروف فأنى تنكشف له المعاني؟ ثانيها: أن يكون مقلدا لمذهب سمعه بالتقليد وجمد عليه وثبت في نفسه التعصب له بمجرد الاتباع للمسموع من غير وصوله إليه ببصيرة ومشاهدة. فهذا شخص قيده معتقده عن أن يجاوزه فلا يمكنه أن يخطر بباله غير معتقده فصار نظره موقوفا على مسموعه.
(السابع) التخصيص وهو أَنْ يقدر انّه المقصود بكل خطاب في القرآن فإن سمع أمرا أو نهيا قدر أنه المنهي والمأمور وإنْ سمع وعداً أو وعيداً فكمثل ذلك، وإن سمع قصص الأولين والأنبياء علم أن السَمَرَ غير مقصود وإنما المقصود الاعتبار به، فما من قصةٍ في القرآن إلا وسياقها لفائدة في حق النبي صلى الله عليه وسلم وأمته. ولذلك قال تعالى: {مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} [هود: 120] فليقدر العبد أن الله ثبت فؤاده بما يقصه عليه من أحوال الأنبياء وصبرهم على الإِيذاء وثباتهم في الدين نصرة لله تعالى.
(الثامن) التأثر وهو أن يتأثر قلبه بآثار مختلفة بحسب اختلاف الآيات فيكون له بحسب كل فهم حال ووجد يتصف به قلبه من الحزن والخوف والرجاء وغيره. ومهما تمت معرفته كانت الخشية أغلب الأحوال على قلبه فإن التضييق غالب على آيات القرآن فلا يرى ذكر المغفرة والرحمة إلا مقروناً بشروط يقصر العارف عن نيلها كقوله عز وجل: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ} [طه: 82] ثم أتبع ذلك بأربعة شروط: {لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] وقوله تعالى: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 1-3] ذكر أربعة شروط وحيث اقتصر ذكر شرطاً جامعاً فقال تعالى: {إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56].
(التاسع) الترقي: وأعني به أن يترقى إلى أن يسمع الكلام من الله عز وجل لا من نفسه فدرجات القراءة ثلاث، أدناها: إن يقدر العبد كأنه يقرؤه على الله عز وجل واقفاً بين يديه وهو ناظر إليه ومستمع منه، فيكون حاله عند هذا التقدير السؤال والتملق والتضرع والابتهال. الثانية: أن يشهد بقلبه كأن الله عز وجل يراه ويخاطبه بألطافه ويناجيه بإنعامه وإحسانه فمقامه الحياء والتعظيم والإِصغاء والفهم. الثالثة: أن يرى في الكلام المتكلم وفي الكلمات الصفات فلا ينظر إلى نفسه ولا إلى قراءته ولا إلى تعلق الإِنعام به من حيث إنه منعم عليه بل يكون مقصورَ الهمّ على التكلم موقوف الفكر عليه كأنه مستغرق بمشاهدة المتكلم عن غيره. وهذه درجة المقربين وما قبله درجة أصحاب اليمين وما خرج عن هذا فهو درجات الغافلين.
(العاشر) التبري: وأعني به أن يتبرأ من حوله وقوته والالتفات إلى نفسه بعين الرضا والتزكية. فإذا تلا آيات الوعد والمدح للصالحين فلا يشهد نفسه عند ذلك بل يشهد الموقنين والصديقين فيها ويتشوّف إلى أن يُلْحِقَه الله عز وجل بهم، وإذا تلا آيات المقت وذم العصاة والمقصرين شهد على نفسه هناك وقدّر أنه المخاطب خوفاً وإشفاقاً. ولذلك كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: اللهم إني أستغفرك لظلمي وكفري، فقيل له: هذا الظلم فما بال الكفر؟ فتلا قوله عز وجل: {إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34].



الفصل السادس

في الذكر
قال الغزالي رحمه الله:

اعلم أن الناظرين بنور البصيرة علموا أنه لا نجاة إلا في لقاء الله تعالى وأنه لا سبيل إلى اللقاء إلا بأن يموت العبد محباً لله تعالى وعارفاً بالله سبحانه. وأن المحبة والأنس لا تحصل إلا من دوام ذكر المحبوب والمواظبة عليه. وأن المعرفة به لا تحصل إلا بدوام الفكر في مخلوقاته وفي صفاته وأفعاله. وليس في الوجود سوى الله تعالى وأفعاله. ولن يتيسر دوام الذكر والفكر إلا بوداع الدنيا وشهواتها والاجتزاء منها بقدر البلغة والضرورة وكل ذلك لا يتم إلا باستغراق أوقات الليل والنهار في وظائف الأذكار والأفكار. والنفس لما جُبلتْ عليه من السآمة والملال لا تصبر على فنٍ واحد من الأسباب المعينة على الذكر والفكر بل إذا رُدت إلى نمط واحد أظهرت الملال والاستثقال وأن الله تعالى لا يمل حتى تملوا. فمن ضرورة اللطف بها أن تروّح بالتنقل من فنّ إلى فن ومن نوع إلى نوع بحسب كل وقت لتغزر بالانتقال لذتها وتعظم باللذة رغبتها وتدوم بدوام الرغبة مواظبتها. فلذلك تقسم الأوراد قسمة مختلفة فالذكر والفكر ينبغي أن يستغرقا جميع الأوقات أو أكثرها فإن النفس بطبعها مائلة إلى ملاذ الدنيا. فإن صرف العبد شطر أوقاته إلى تدبيرات الدنيا وشهواتها المباحة مثلاً والشطر الآخر إلى العبادات رجح جانب الميل إلى الدنيا لموافقتها الطبع إذ يكون الوقت متساوياً، فأنى يتقاومان والطبع لأحدهما مرجّح إذ الظاهر والباطن يتساعدان على أمور الدنيا ويصفو في طلبها القلب ويتجرد.




تـــــــ4ـــابـــع
ريان لال
ريان لال
مشرف
مشرف

ذكر عدد المساهمات : 233
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
العمر : 32
الإقامة : Makkah
العمل : طالب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى