المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابوهشام - 234 | ||||
ريان لال - 233 | ||||
البدري - 209 | ||||
الهاشمي2 - 171 | ||||
يوسف مدني الولو - 149 | ||||
<الهذلي> - 116 | ||||
سعد501 - 97 | ||||
البرنس - 82 | ||||
فوفو ابو رامي - 62 | ||||
ابراهيم مصلى - 42 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ الأحد أغسطس 19, 2012 1:44 am
الأخلاق :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((7))
صفحة 1 من اصل 1
الأخلاق :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((7))
فإن قلت: إن كانت نفسي لا تطاوعني على المجاهدة والمواظبة على الأوراد فما سبيل معالجتها؟ فأقول: سبيلك في ذلك أن تسمعها ما ورد في الأخبار من فضل المجتهدين(1). ومن أنفع أسباب العلاج أن تطلب صحبة عبدٍ من عباد الله يجتهد في العبادة فتلاحظ أقواله وتقتدي به، وكان بعضهم يقول: كنت إذا اعترتني فترة في العبادة نظرت إلى أحوال محمد بن واسع وإلى اجتهاده فعملت على ذلك أسبوعاً.
وقال أبو الدرداء: لولا ثلاث ما أحببت العيش يوماً واحداً: الظمأ لله بالهواجر، والسجود لله في جوف الليل، ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما يُنتقى أطايب التمر. وكانت ابنة الربيع بن خيثم تقول له: يا أبت ما لي أرى الناس ينامون وأنت لا تنام؟ فيقول يا ابنتاه إن أباك يخاف البيات. ولما رأت أم الربيع ما يلقى الربيع من البكاء والسهر نادته يا بني لعلك قتلت قتيلاً! قال نعم يا أماه قالت: فمن هو حتى نطلب أهله فيعفو عنك؟ فوالله لو يعلمون ما أنت فيه لرحموك وعفوا عنك، فيقول يا أماه هي نفسي.
توبيخ النفس ومعاتبتها
اعلم أن أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك، وقد خُلِقتْ أمّاره بالسوء ميالة إلى الشر فرارة من الخير، وأمرْتَ بتزكيتها وتقويمها وقَوْدِها بسلاسل القهر إلى عبادة ربها وخالقها، ومنعها عن شهواتها وفطامها عن لذاتها، فإن أهملتها جمحت وشردت ولم تظفر بها بعد ذلك، وإن لازمتها بالتوبيخ والمعاتبة والعذل والملامة كانت نفسك هي النفس اللوامة التي أقسم الله بها ورجوت أن تصير النفس المطمئنة المدعوة إلى أن تدخل في زمرة عباد الله راضية مرضية، فلا تغفلن ساعة عن تذكيرها ومعاتبتها ولا تشتغلن بوعظ غيرك ما لم تشتغل أولاً بوعظ نفسك.
_________________
(1) الاخبار الواردة في حق المجتهدين أخرجها أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث أبي هريرة بإسناد صحيح "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته".
قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات: 55] وسبيلك أن تقبل عليها فتقرر عندها جهلها وغباوتها وأنها أبداً تغترّ بفطنتها وهدايتها، ويشتدّ أنفها واستنكافها إذا نسبت إلى الحمق فتقول لها: يا نفس ما أعظم جهلك تَدَّعينَ الحكمة والذكاء والفطنة وأنت أشدّ الناس غباوة وحمقاً! أما تعرفين ما بين يديك من الجنة والنار وأنك صائرة إلى إحداهما على القرب؟ فما لك تفرحين وتضحكين وتشتغلين باللهو وأنت مطلوبة لهذا الخطب الجسيم وعساك اليوم تختطفين أو غداً، فأراك تَرَيْنَ الموتَ بعيداً ويراه الله قريباً؟ أما تعلمين أنَّ كل ما هو آتٍ قريبٌ وأن البعيد ما ليس بآت؟ أما تعلمين أن الموت يأتي بغتة من غير تقديم رسول ومن غير مواعدة ومواطأة وأنه لا يأتي في شيء دون شيء، ولا في شتاء دون صيف، ولا في نهار دون ليل ولا في ليل دون نهار، ولا يأتي في الصبا دون الشباب، ولا في الشباب دون الصبا، بل كل نَفْسٍ من الأنفاس يمكن أن يكون فيه الموت فجأة فإن لم يَكن الموتُ فجأة فيكون المرض فجأة ثم يفضي إلى الموت. فما لك لا تستعدين للموت وهو أقرب إليك من كل قريب؟ أما تتدبرين، قوله تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ} [الأنبياء: 1-3] ويْحَكِ يا نفسُ ما أعجبَ نفاقك ودواعيك الباطلة فإنك تدَّعين الإِيمان بلسانك وأثر النفاق ظاهر عليك ألم يقل لكِ سيدكِ ومولاك: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: 6] وقال في أمر الآخرة: {وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلا مَا سَعَى} [النجم: 39] فقد تكفل لك بأمر الدنيا خاصة وصرفك عن السعي فيها فكذبته بأفعالك وأصبحتِ تتكالبين على طلبها تكالبَ المدهوشِ المستهتر، ووُكِل أمرُ الآخرة إلى سعيكِ فأعرضت عنها إعراض المغرور المستحقر! ما هذا من علامات الإِيمان؟ لو كان الإِيمان باللسان فَلِمَ كان المنافقون في الدرك الأسفل من النار؟
الفصل العاشر
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
و الأمر بمجاهدة النفس
لاحظ الصلة بين قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} [الشمس: 9].
وبين قوله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 35] فالفلاح في الآيتين الأخيرتين تعلَّقَ بالدعوة إلى الخير وبالأمر بالمعروف وبالنهي عن المنكر وبالتقوى والعمل الصالح وبالجهاد مما يدّل على أن الفلاح المتعلّق بتزكية النفس يدخل فيه هذا كله.
إن الدعوة إلى الخير والمعروف تؤكدهما في النفس وذلك يزكيها، والنهي عن المنكر يقبّحه في النفس وذلك يزكيها، والجهاد تحرير للنفس من حب الحياة ومن حب الدنيا وبيع للنفس من ربها، وذلك أرقى ما تصل إليه النفس المزكاة، لذلك كانت الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد من وسائل تزكية النفس.
إن تنظيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير من واجبات العصر، وإن إطلاق الطاقات المسلمة في طرق الجهاد من واجبات العصر.
وهذان لا يتمان إلا إذا أصبحت هذه المعاني خلقاً للنفس.
وبدون أن تكون هذه المعاني خلقاً للنفس يكون بين النفس والزكاة بون شاسع.
الفصل الحادي عشر
في الخدمة والتواضع
الخدمة والتواضع وسيلتان من وسائل تزكية النفس وهما علامتان على أن النفس مزكاة، لذلك نَدَبنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إليهما: "ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" [متفق عليه].
وقال تعالى: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الحجر: 88].
والخدمة نوعان: خدمة خاصة وخدمة عامة، وكلاهما له أثره في تزكية النفس، فالخدمة العامة تقتضي صبراً وسعة صدرٍ واستعداداً للتلبية في كل حين، والخدمة الخاصة تقتضي تواضعاً وذلة للمؤمنين وعلى المؤمنين، ولذلك كانت الخدمة من أعظم وسائل التزكية لمن أداها بإخلاص وصبر عليها، وإذا كانت الخدمة مبناها على التواضع، والتواضع نفسه من وسائل تزكية النفس لما فيه من إبعادها عن الكبر والعُجْب فقد اخترنا أن ننقل بعض كلام الغزالي فيه.
قال رحمه الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله". [رواه مسلم].
وقال أبو الدرداء: لولا ثلاث ما أحببت العيش يوماً واحداً: الظمأ لله بالهواجر، والسجود لله في جوف الليل، ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما يُنتقى أطايب التمر. وكانت ابنة الربيع بن خيثم تقول له: يا أبت ما لي أرى الناس ينامون وأنت لا تنام؟ فيقول يا ابنتاه إن أباك يخاف البيات. ولما رأت أم الربيع ما يلقى الربيع من البكاء والسهر نادته يا بني لعلك قتلت قتيلاً! قال نعم يا أماه قالت: فمن هو حتى نطلب أهله فيعفو عنك؟ فوالله لو يعلمون ما أنت فيه لرحموك وعفوا عنك، فيقول يا أماه هي نفسي.
توبيخ النفس ومعاتبتها
اعلم أن أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك، وقد خُلِقتْ أمّاره بالسوء ميالة إلى الشر فرارة من الخير، وأمرْتَ بتزكيتها وتقويمها وقَوْدِها بسلاسل القهر إلى عبادة ربها وخالقها، ومنعها عن شهواتها وفطامها عن لذاتها، فإن أهملتها جمحت وشردت ولم تظفر بها بعد ذلك، وإن لازمتها بالتوبيخ والمعاتبة والعذل والملامة كانت نفسك هي النفس اللوامة التي أقسم الله بها ورجوت أن تصير النفس المطمئنة المدعوة إلى أن تدخل في زمرة عباد الله راضية مرضية، فلا تغفلن ساعة عن تذكيرها ومعاتبتها ولا تشتغلن بوعظ غيرك ما لم تشتغل أولاً بوعظ نفسك.
_________________
(1) الاخبار الواردة في حق المجتهدين أخرجها أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث أبي هريرة بإسناد صحيح "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته".
قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات: 55] وسبيلك أن تقبل عليها فتقرر عندها جهلها وغباوتها وأنها أبداً تغترّ بفطنتها وهدايتها، ويشتدّ أنفها واستنكافها إذا نسبت إلى الحمق فتقول لها: يا نفس ما أعظم جهلك تَدَّعينَ الحكمة والذكاء والفطنة وأنت أشدّ الناس غباوة وحمقاً! أما تعرفين ما بين يديك من الجنة والنار وأنك صائرة إلى إحداهما على القرب؟ فما لك تفرحين وتضحكين وتشتغلين باللهو وأنت مطلوبة لهذا الخطب الجسيم وعساك اليوم تختطفين أو غداً، فأراك تَرَيْنَ الموتَ بعيداً ويراه الله قريباً؟ أما تعلمين أنَّ كل ما هو آتٍ قريبٌ وأن البعيد ما ليس بآت؟ أما تعلمين أن الموت يأتي بغتة من غير تقديم رسول ومن غير مواعدة ومواطأة وأنه لا يأتي في شيء دون شيء، ولا في شتاء دون صيف، ولا في نهار دون ليل ولا في ليل دون نهار، ولا يأتي في الصبا دون الشباب، ولا في الشباب دون الصبا، بل كل نَفْسٍ من الأنفاس يمكن أن يكون فيه الموت فجأة فإن لم يَكن الموتُ فجأة فيكون المرض فجأة ثم يفضي إلى الموت. فما لك لا تستعدين للموت وهو أقرب إليك من كل قريب؟ أما تتدبرين، قوله تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ} [الأنبياء: 1-3] ويْحَكِ يا نفسُ ما أعجبَ نفاقك ودواعيك الباطلة فإنك تدَّعين الإِيمان بلسانك وأثر النفاق ظاهر عليك ألم يقل لكِ سيدكِ ومولاك: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: 6] وقال في أمر الآخرة: {وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلا مَا سَعَى} [النجم: 39] فقد تكفل لك بأمر الدنيا خاصة وصرفك عن السعي فيها فكذبته بأفعالك وأصبحتِ تتكالبين على طلبها تكالبَ المدهوشِ المستهتر، ووُكِل أمرُ الآخرة إلى سعيكِ فأعرضت عنها إعراض المغرور المستحقر! ما هذا من علامات الإِيمان؟ لو كان الإِيمان باللسان فَلِمَ كان المنافقون في الدرك الأسفل من النار؟
الفصل العاشر
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
و الأمر بمجاهدة النفس
لاحظ الصلة بين قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} [الشمس: 9].
وبين قوله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 35] فالفلاح في الآيتين الأخيرتين تعلَّقَ بالدعوة إلى الخير وبالأمر بالمعروف وبالنهي عن المنكر وبالتقوى والعمل الصالح وبالجهاد مما يدّل على أن الفلاح المتعلّق بتزكية النفس يدخل فيه هذا كله.
إن الدعوة إلى الخير والمعروف تؤكدهما في النفس وذلك يزكيها، والنهي عن المنكر يقبّحه في النفس وذلك يزكيها، والجهاد تحرير للنفس من حب الحياة ومن حب الدنيا وبيع للنفس من ربها، وذلك أرقى ما تصل إليه النفس المزكاة، لذلك كانت الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد من وسائل تزكية النفس.
إن تنظيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير من واجبات العصر، وإن إطلاق الطاقات المسلمة في طرق الجهاد من واجبات العصر.
وهذان لا يتمان إلا إذا أصبحت هذه المعاني خلقاً للنفس.
وبدون أن تكون هذه المعاني خلقاً للنفس يكون بين النفس والزكاة بون شاسع.
الفصل الحادي عشر
في الخدمة والتواضع
الخدمة والتواضع وسيلتان من وسائل تزكية النفس وهما علامتان على أن النفس مزكاة، لذلك نَدَبنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إليهما: "ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" [متفق عليه].
وقال تعالى: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الحجر: 88].
والخدمة نوعان: خدمة خاصة وخدمة عامة، وكلاهما له أثره في تزكية النفس، فالخدمة العامة تقتضي صبراً وسعة صدرٍ واستعداداً للتلبية في كل حين، والخدمة الخاصة تقتضي تواضعاً وذلة للمؤمنين وعلى المؤمنين، ولذلك كانت الخدمة من أعظم وسائل التزكية لمن أداها بإخلاص وصبر عليها، وإذا كانت الخدمة مبناها على التواضع، والتواضع نفسه من وسائل تزكية النفس لما فيه من إبعادها عن الكبر والعُجْب فقد اخترنا أن ننقل بعض كلام الغزالي فيه.
قال رحمه الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله". [رواه مسلم].
تــــــ8ــابـــع
ريان لال- مشرف
- عدد المساهمات : 233
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
العمر : 32
الإقامة : Makkah
العمل : طالب
مواضيع مماثلة
» الأخلاق :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((8))
» الأخلاق :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((9))
» الأخلاق :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((2))
» الأخلاق :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3))
» الأخلاق :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((4))
» الأخلاق :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((9))
» الأخلاق :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((2))
» الأخلاق :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((3))
» الأخلاق :تابع الباب الثاني أهم وسائل التزكية ((4))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 18, 2014 5:25 pm من طرف يوسف مدني الولو
» نهاية الحزن باذن الله
الثلاثاء فبراير 18, 2014 5:19 pm من طرف يوسف مدني الولو
» كل عام وانتم بخير
الثلاثاء أغسطس 20, 2013 4:40 pm من طرف يوسف مدني الولو
» خلفيات لسطح المكتب بأسماء الصحابة
السبت يونيو 15, 2013 7:06 am من طرف الهاشمي2
» عذرا ابا القاسم
الخميس سبتمبر 20, 2012 10:03 am من طرف الهاشمي2
» إلا الحبيب يا عباد الصليب
الأحد سبتمبر 16, 2012 10:41 am من طرف الهاشمي2
» للتحميل تكبير العيد mp3
الأحد أغسطس 19, 2012 3:57 am من طرف الهاشمي2
» موضوع هام جدا ياشباب
الخميس يوليو 05, 2012 4:16 pm من طرف يوسف مدني الولو
» للتنبيه - لعبة مسدس فيها صوت أضرب السيدة عائشة
السبت مايو 26, 2012 11:35 am من طرف الهاشمي2
» نونية القحطاني { كاملة صوت وكتاب }
الثلاثاء فبراير 28, 2012 12:02 pm من طرف الهاشمي2